سورة الإخلاص
- xhbx12
- Sep 22, 2017
- 1 min read
بسم الله الرحمن الرحيم
أخذ هذا التفسير من كتاب(صفوة التفاسير)للصابوني
سورة الإخلاص:سورة مكية
وقد تحدثت عن صفات الله جل وعلا الواحد الأحد ، الجامع لصفات الكمال ، المقصود على الدوام ، الغني عن كل ما سواه ، المتنزه عن صفات النقص ، وعن المجانسة والمماثلة ، وردت على النصارى القائلين بالتثليث ، وعلى المشركين الوثنئين ، تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا ، الذين جعلوا لله الذرية والبنين. [if !supportLineBreakNewLine] [endif] سبب النزول : روي أن بعض المشركين جآءوا إلي رسول الله ، فقالوا : يا محمد صف لنا ربك ، أمن ذهب هو ، أم من فضة ، أم من زبرجد ، أم من ياقوت ؟! فنزلت [ قل هو الله أحد . . الله الصمد . . ]
التفسير
[ قل هو الله أحد ] أي قل يا محمد لهؤلاء المشركين المستهزئين : إن ربي الذي أعبده ، والذي أدعوكم لعبادته ، هو واحد أحد ، لا شريك له
[ الله الصمد ] أي هو جل وعلا ، المقصود في قضاء الحوائج على الدوام
[ لم يلد ] أي لم يتخذ ولدا
[ ولم يولد ] أي ولم يولد من أب ولا أم
[ ولم يكن له كفوا أحد ] أي وليس له جل وعلا مثيل ، ولا نظير ، ولا شبية ، أحد من خلقه ، لا في ذاته ، ولا في صفاته ، ولا فى أفعاله

コメント