top of page
Search

سورة العصر

  • xhbx12
  • Sep 23, 2017
  • 1 min read

بسم الله الرحمن الرحيم

لقدأخذ هذا التفسير من كتاب(صفوة التفاسير) للصابوني

سورة العصر : سورة مكية

جاءت في غاية الإيجاز والبيان ، لتوضيح سبب سعادة الإنسان أو شقاوته ، ونجاحه في هذه الحياة أو خسرانه ودماره. * أقسم تعالى بالعصر وهو الزمان الذي ينتهى فيه عمر الإنسان ، وما فيه من أصناف العجائب ، والعبر الدالة على قدرة الهت وحكمته ، على أن جنس الإنسان في خسارة ونقصان ، إلا من اتصف بالأوصاف الأربعة وهى (الإيمان ) و(العمل الصالح ) و(التواصي بالحق ) و(الإعتصام بالصبر) وهي أسس الفضيلة ، وأساس الدين ، ولهذا قال الإمام الشافعي رحمه الله : لو لم ينزل الها سوى هذه السورة لكفت الناس .

التفسير

[ والعصر إن الإنسان لفي خسر ] أي أقسم بالدهر والزمان لما فيه من أصناف الغرائب والعجائب ، والعبر والعظات ، على أن الإنسان في خسران ، لأنه يفضل العاجلة على الآجلة ، وتغلب عليه الأهواء والشهوات

[ إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات ] أي جمعوا بين الإيمان وصالح الأعمال ، فهؤلاء هم الفائزون

[ وتواصوا بالحق ] أي أوصى بعضهم بعضا بالحق ، وهو الخير كله ، من الإيمان ، والتصديق ، وعبادة الرحمن

[ وتواصوا بالصبر ] أي وتواصوا بالصبر على الشدائد والمصائب ، وعلى فعل الطاعات ، وترك المحرمات [if !supportLineBreakNewLine]

[endif]


 
 
 

Comments


SOPHIE'S
COOKING TIPS

#1 

I'm a paragraph. Click here to add your own text and edit me.

 

#2

I'm a paragraph. Click here to add your own text and edit me.

 

#3

I'm a paragraph. Click here to add your own text and edit me.

© ummayed.ae

bottom of page