سورة الفيل
- xhbx12
- Sep 23, 2017
- 1 min read
لقد أخذ هذا التفسير من كتاب (صفوة التفاسير) للصابوني
سورة الفيل: سورة مكية
تتحدث عن قصة " اصحاب الفيل " حين قصدوا هدم الكعبة المشرفة ، فرد الله كيدهم في نحورهم ، وحمى بيته من تسلطهم وطغيانهم ، وأرسل على جيش " أبرهة الأشرم " وجنوده أضعف مخلوقاته ، وهي الطير التي تحمل في أرجلها ومناقيرها حجارة صغيرة ، ولكنها أشد فتكا وتدميرا من الرصاصات القاتلة ، حتى أهلكهم الله وأبادهم عن آخرهم ، وكأن ذلك الحدث التاريخى الهام ، في عام ميلاد سيد الكائنات (محمد بن عبد الله ) صلوات الله وسلامه عليه ، سنة سبعين وخمسمائة ميلادية ، وكان من أعظم الإرهاصات الدالة على صدق نبوته (صلى الله عليه وسلم).
التفسير
[ ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل ] أي ألم يبلغك أيها الرسول ، وتعلم علما يقينيا ، كأنه مشاهد بالعين ، ماذا صنع الله العظيم الكبير بأصحاب الفيل ، الذين قصدوا الإعتداء على البيت الحرام
[ ألم يجعل كيدهم في تضليل ] أي ألم يهلكهم ويجعل مكرهم وسعيهم ، في تخريب الكعبة في ضياع وخسار
[ وأرسل عليهم طيرا أبابيل ] أي وسلط عليهم من جنوده طيرا أتتهم جماعات ، متتابعة بعضها في إثر بعض ، وأحاطت بهم من كل ناحية
[ ترميهم بحجارة من سجيل ] أي تقذفهم بحجارة صغيرة من طين متحجر ، كأنها رصاصات ثاقبة ، لا تصل إلى أحد إلا قتلته
[ فجعلهم كعصف مأكول ] أي فجعلهم كورق الشجر ، الذي عصفت به الريح ، وأكلته الدواب ثم راثته فأهلكهم عن بكرة أبيهم [if !supportLineBreakNewLine]

[endif]
Comments