سورة الكوثر
- xhbx12
- Sep 23, 2017
- 1 min read
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد أخذ هذا التفسير من كتاب (صفوة التفاسير) للصابوني
سورة الكوثر:سورة مكية
سورة الكوثر مكية ، وقد تحدثت عن فضل الله العظيم على نبيه الكريم ، بإعطائه الخير الكثير ، والنعم العظيمة في الدنيا والآخرة ، ومنها [ نهر الكوثر ] وغير ذلك من الخير العظيم العميم ، وقد دعت الرسول إلى إدامة الصلاة ، ونحر الهدي شكرا لله [ إنا أعطيناك الكوثر فصل لربك وإنحر ] . * وختمت السورة ببشارة الرسول (ص) بخزي أعدائه ، ووصفت مبغضيه بالذلة والحقارة ، والإنقطاع من كل خير في الدنيا والآخرة ، بينما ذكر الرسول مرفوع على المنائر والمنابر ، واسمه الشريف على كل لسان ، خالد إلى آخر الدهر والزمان [ إن شانئك هو الأبتر ] . [if !supportLineBreakNewLine]
التفسير
[ إنا أعطيناك الكوثر ] الخطاب للرسول ، تكريما لمقامه الرفيع أي نحن أعطيناك يا محمد الخير الكثير ، الدائم في الدنيا والآخرة
[ فصل لربك وإنحر ] أي فصل لربك الذي أفاض عليك ما أفاض ، من الخير خالصا لوجهه الكريم ، وإنحر الإبل التي هي خيار أموال العرب ، شكرا له على ما أولاك ربك ، من الخيرات والكرامات
[ إن شانئك هو الأبتر ] أي إن مبغضك يا محمد هو المنقطع عن كل خير

[endif]
Comments