سورة الماعون
- xhbx12
- Sep 23, 2017
- 2 min read
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد أخذ هذا التفسير من كتاب (صفوة التفاسير) للصابوني
سورة الماعون:سورة مكية
ولقد تحدثت بأيجاز عن فريقين من البشر هما : أ - الكافر الجاحد لنعم الله ، المكذب بيوم الحساب والجزاء . ب - المنافق الذي لا يقصد بعمله وجه الله ، بل يرائي في أعماله وصلاته. * أما الفريق الأول : فقد ذكر تعالى من صفاتهم الذميمة ، أنهم يهينون اليتيم ويزجرونه ، غلظة لا تأديبا ، ولا يفعلون الخير ، حتى ولو بالتذكير بحق المسكين والفقير ، فلا هم أحسنوا في عبادة ربهم ، ولا أحسنوا إلى خلقه * وأما الفريق الثاني : فهم المنافقون ، الغافلون عن صلاتهم ، الذين لا يؤدونها في أوقاتها ، والذين يقومون بها " صورة " لا (معنى) المراءون بأعمالهم ، وقد توعدت الفريقين بالويل والهلإلي ، وشنعت عليهم أعظم تشنيع ، بأسلوب الاستغراب والتعجيب من ذلك الصنيع ! ! .
التفسير
[ أرأيت الذي يكذب بالدين ] ؟ إستفهام للتعجيب والتشويق أي هل عرفت الذي يكذب بالجزاء والحساب في الآخرة
[ فذلك الذي يدع اليتيم ] أي فذلك هو الذي يدفع اليتيم ، دفعا عنيفا بجفوة وغلظة ، ويقهره ويظلمه ، ولا يعطيه حقه [if !supportLineBreakNewLine] [ ولا يحض على طعام المسكين ] أي ولا يحث على إطعام المسكين
[ فويل للمصلين ] أي هلاك وعذاب ودمار ، للمصلين المنافقين
[ الذين هم عن صلاتهم ساهون ] أي الذين هم غافلون عن صلاتهم ، يؤخرونها عن أوقاتها تهاونا بها
[ الذين هم يراءون ] أي يصلون أمام الناس رياء ليقال : إنهم صلحاء ، ويتخشعون ليقال : أنهم أتقياء ، ويتصدقون ليقال إنهم كرماء ، وهكذا سائر أعمالهم للشهرة والرياء [if !supportLineBreakNewLine] [ ويمنعون الماعون ] أي ويمنعون الناس المنافع اليسيرة ، من كل ما يستعان به ، كالإبرة ، والفأس ، والقدر ، والملح ، والماء وغيرها

[endif] [endif]
コメント