top of page
Search

سورة الهمزة

  • xhbx12
  • Sep 23, 2017
  • 2 min read

بسم الله الرحمن الرحيم

لقد أخذ هذا التفسير من كتاب (صفوة التفاسير) للصابوني

سورة الهمزة:سورة مكية

تحدثت عن الذين يعيبون الناس ، ويإليلون أعراضهم ، بالطعن والإنتقاص ، والازدراء ، وبالسخرية والإستهزاء فعل السفهاء [ ويل لكل همزة لمزة الذي جمع مالا وعدده ] * كما ذمت الذين يشتغلون بجمع الأموال ، وتكديس الثروات ، كأنهم مخلدون في هذه الحياة ، يظنون لفرط جهلهم وكثرة غفلتهم أن المال سيخلدهم في الدنيا [ يحسب أن ماله أخلده ] . * وختمت السورة بذكر عاقبة هؤلاء التعساء الأشقياء ، حيث يدخلون نارا لا تخمد أبدا ، تحطم المجرمين ومن يلقى فيها من البشر ، لأنها الحطمة نار سقر

التفسير

[ ويل لكل همزة لمزة ] أي عذاب شديد ، وهلإلي ودمار ، لكل من يعيب الناس ويطعن في أعراضهم ، أو يلمزهم سرا بعينه أو حاجبه

[ الذى جمع مالا وعدده ] أي الذي جمع مالا كثيرا وأحصاه ، وحافظ على عدده ، لئلا ينقص فمنعه من الخيرات

[ يحسب أن ماله أخلده ] أي يظن هذا الجاهل لفرط غفلته ، أن ماله سيتركه مخلدا في الدنيا لا يموت

[ كلا لينبذن في الحطمة ] أي ليرتدع عن هذا الظن ، فوالله ليطرحن في النار التي تحطم كل ما يلقى فيها وتلتهمه

[ وما أدراك ما الحطمة ] تفخيم وتهويل لشأنها ، أي وما الذي أعلمك ما حقيقة هذه النار العظيمة

[ نار الله الموقدة ] أي هي نار الله المسعرة ، بأمره تعالى وإرادته ، ليست كسائر النيران ، فإنها لا تخمد أبدا

[ التي تطلع على الأفئدة ] أي التي يبلغ ألمها ووجعها إلي القلوب فتحرقها

[ إنها عليهم مؤصدة ] أي إن جهنم مطبقة مغلقة عليهم ، لا يدخل إليهم روح ولا ريحان

[ في عمد ممددة ] أي وهم موثوقون في سلاسل وأغلال ، تشد بها أيديهم وأرجلهم ، بعد إطباق أبواب جهنم عليهم ، فقد يئسوا من الخروج ، بإطباق الأبواب عليهم ، وتمدد العمد للأيذان بالخلود إلي غير نهاية


 
 
 

Comments


SOPHIE'S
COOKING TIPS

#1 

I'm a paragraph. Click here to add your own text and edit me.

 

#2

I'm a paragraph. Click here to add your own text and edit me.

 

#3

I'm a paragraph. Click here to add your own text and edit me.

© ummayed.ae

bottom of page