سورة قريش
- xhbx12
- Sep 23, 2017
- 1 min read
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد أخذ هذا التفسير من كتاب (صفوة التفاسير) للصابوني
تحدثت هذه السورة عن نعم الله الجليلة على أهل مكة ، حيث كانت لهم رحلتان : رحلة في الشتاء إلى اليمن ، ورحلة في الصيف إلى الشام من أجل التجارة ، وقد اكرم الله تعالى قريشا بنعمتين عظيمتين من نعمه الكثيرة هما : نعمة الأمن والإستقرار ، ونعمة الغنى واليسار
التفسير
[ لإيلاف قريش ] هذه اللام متعلقة بالفعل الذي بعدها [ فليعبدوا ][ إيلافهم ] معنى [ الإيلاف ] الإلف والإعتياد
[ رحلة الشتاء والصيف ] أي في رحلتي الشتاء والصيف ، حيث كانوا يسافرون للتجارة ، ويأتون بالأطعمة والثياب ، ويربحون في الذهاب والإياب ، وهم آمنون مطمئنون ، لا يتعرض لهم أحد بسوء ، لأن الناس كانوا يقولون : هؤلاء جيران بيت الله ، وسكان حرمه ، وهم أهل الله لأنهم ولاة الكعبة ، فلا تؤذوهم ولا تظلموهم ، ولما أهلك الله أصحاب الفيل ، ورد كيدهم في نحورهم ، إزدادت مكانة أهل مكة في القلوب ، وإزداد تعظيم الأمراء والملوك لهم ، فإزدادت تلك المنافع والمتاجر ، فلذلك جاء الإمتنان على قريش ، وتذكيرهم بنعم الله ، ليوحدوه ويشكروه [if !supportLineBreakNewLine] [ فليعبدوا رب هذا البيت ] أي فليعبدوا الله العظيم الجليل ، رب هذا البيت العتيق
[ الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف ] أي هذا الإله الذي أطعمهم بعد شدة جوع ، وآمنهم بعد شدة خوف ، ، فقد كانوا يسافرون آمنين ، لا يتعرض لهم أحد ، ولا يغير عليهم أحد ، لا في سفرهم ولا في حضرهم

[endif]
Comments