سورة الشرح
- xhbx12
- Oct 1, 2017
- 2 min read
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد أخذ هذا التفسير من كتاب (صفوة التفاسير) للصابوني
سورة الشرح:سورة مكية
تتحدث عن مكانة الرسول الجليلة ، ومقامه الرفيع عند الهص تعالى ، وقد تناولت الحديث عن نعم الهن العديدة على عبده ورسوله محمد (صلى الله عليه وسلم) وذلك بشرح صدره بالإيمان ، وتنوير قلبه بالحكمة والعرفان ، وتطهيره من الذنوب والأوزار ، وكل ذلك بقصد التسلية لرسول الله(صلى الله عليه وسلم)عما يلقاه من أذى الكفار الفجار ، وتطييب خاطره الشريف بما منحه الله من الأنوار
ثم تحدثت عن إعلاء منزلة الرسول (ص) ، ورفع مقامه في الدنيا والآخرة ، حيث قرن اسمه ، باسم الله
وتناولت السورة دعوة الرسول (صلى الله عليه وسلم) وهو بمكة يقاسي مع المؤمنين الشدائد والأهوال من الكفرة المكذبين ، فآنسه بقرب الفرج ، وقرب النصر على الأعداء
وختمت بالتذكير للمصطفى (صلى الله عليه وسلم) بواجب التفرغ لعبادة الله ، بعد إنتهائه من تبليغ الرسالة ، شكرا لله على ما أولاه من النعم الجليلة
التفسير
[ ألم نشرح لك صدرك ] استفهام بمعنى التقرير أي قد شرحنا لك صدرك يا محمد ، بالهدى والإيمان ، ونور القرآن
[ ووضعنا عنك وزرك ] أي حططنا عنك حملك الثفيل
[ الذي أنقض ظهرك ] أي الذى أثقل وأوهن ظهرك
[ ورفعنا لك ذكرك ] أي رفعنا شأنك - وأعلينا مقامك في الدنيا والآخرة ، وجعلنا اسمك مقرونا باسمى (اسم الله)
[ فإن مع العسر يسرا ] أي بعد الضيق يأتي الفرج ، وبعد الشدة يكون المخرج
[ إن مع العسر يسرا ] أي سيأتي الفرج بعد الضيق ، واليسر بعد العسر ، فلا تحزن ولا تضجر
[ فاذا فرغت فانصب ] أي فاذا فرغت يا محمد من دعوة الخلق ، فاجتهد في عبادة الخالق
[ والى ربك فارغب ] أي إجعل همك ورغبتك فيما عند الله ، لا في هذه الدنيا الفانية

Comments